عايزين نعيش
أهلا بكم فى منتدى عايزين نعيش نتمنى لكم الاستمتاع
عايزين نعيش
أهلا بكم فى منتدى عايزين نعيش نتمنى لكم الاستمتاع
عايزين نعيش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عايزين نعيش

مش فاهمين ايه اللى بيحصل اجنده خارجيه واجنده داخليه وناس حراميه وناس قابضه وناس بتموت مش فاهمين ايه اللى بيحصل هوه ده حال المصريين بجد الأب والأم اللى عندهم عيال وبعلى فكره برده لسه شباب أم فى العشرين وأب فى التلاتين بس كل الحكايه عايزين نعيش ونربى عيالنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أشترك معانا ومش هتندم أحلى كلام أحلى مواضيع سجل نفسك وقول اللى فى نفسك
أراء خاصه . أخبار مهمه محليه وعالميه . أكلات شهيه . أخبار الفنانين والفنانات . صحه ورشاقه . العلاقه بين الرجل والمرأه . العنايه بالطفل ونصائح لأمه طرائف وغرائب كل حاجه موجوده عندنا فى منتدى عايزين نعيش
يا جماعه اللى مش عارف أزاى يضيف رد يفعل الأتى : 1 - بجانب مربع موضوع جديد أعلى الموضوع الأصلى مربع أخر مكتوب عليه أضافه رد أضغط عليه 2- سيأتى لك مربع كبير لموضوع جديد يكتب فيه الرد 3- وبعد ذلك يكتب عنوان بخانه عنوان المساهمه الموجوده بالأعلى وذلك مهم جدا 4- اذا لم تكن مسجل فى المنتدى سيأتى لك كلمه مكونه من حروف لا بد من كتابتها للتأكيد 5-سيأتى مربع حتى تكتب فيه أسمك كزائر وفى أستطاعتك أن يكون أسم مستعار وذلك لأهميه كتابه الرد بالنسبه لى حتى يكون هناك تواصل فكرى جزاكم الله خيرا
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط عايزين نعيش على موقع حفض الصفحات

 

 مذكرات محارب قديم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdelraouf
مشرف عام
abdelraouf


عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 17/03/2012
العمر : 73

مذكرات محارب قديم Empty
17042012
مُساهمةمذكرات محارب قديم

بدأت الدراسه وكنت من التلاميذ المتميزين وقضيت السنوات الست فى روتين فى فصل الشتاء دراسه وفى الصيف سفر للقريه ولعب ونزهات الى أن أجتزت المرحله الأبتدائيه والشيىء الوحيد الذى كان يحزنى هو مرض والدتى الدائم والتى كنا نسهر الليالى بالتناوب مع أخى الذى كان يكبرنى بثلاث سنوات فقد كانت تعانى من مرض صدرى (ربو) وكانت تفاجئها أزمات صدريه كثيره
مرت أيام الصيف سريعا وقمت بالأستعداد للمرحله الأعداديه وفى أحد الأيام صحوت من النوم للذهاب للمدرسه فلم أجد والدتى بالمنزل
وسألت أخى عنها و قال لى أنها ذهبت مع والدى إلى القرية لحضور فرح أحد الأقارب و قال أننا سوف نسافر معا لنلحق بهما بعد خروجى من المدرسة توجهت مع أخى إلى القرية فوصلنا و عند توجهنا إلى المنزل وجدت نساء كثيرات يرتدين الملابس السوداء و لم أدرك لماذا ؟ حتى دخلت المنزل فوجدت النساء تبكى و عمتى ما إن رأتنى حتى صاحت فى وجهى إنت جاى تشوف أمك يا حبيبى يا هول الفاجعه انها أمى التى ماتت فى الثلاثينات من عمرها فقد تزوجت أبى وهى لم تبلغ الخامسه عشر وجاء طفلها الأول ومات طفلا ثم جاء طفلها الثانى ومات ايضا ثم جاءت طفلتها الأولى وهى أكبرنا ثم جاء الولد الأول والثانى اللذان عاشوا ثم جاءت الأخت الوسطى ثم أخى الذى يكبرنى بثلاث سنوات ثم جئت أنا ولم يأتى بعدى أحد. يقولون لكل أجل كتاب والموت علينا حق ويقولون اذا ماكناش نموت منين هنفوت كل هذا على عينى وراسى ولكن الفراق صعب صعب .. المهم( لا حول ولا قوه الا بالله والبقاء والدوام لله وحده لا شريك له )
ومرت أولى تجاربى بالحياه وأصبحت وحيدا مهموما ومرت الأيام والشهور وجاء والدى لنا بمراته وقال زى أمكم وكان فوق ذراعها طفل صغير ومعها بنتان يبلغن من العمر تسع وعشر أعوام وقال لنا أنهن مثل أخواتكم وطلب منا حسن المعامله معهن ومرت ثلاث سنوات الأعدادى وحصلت على الشهاده الأعداديه وفى الصيف أخذنى أخى الأكبر ( الثانى ) معه الى القاهره وكان طالب فى كليه الفنون وجلست معه فى منيل الروضه حيث كان يسكن وقام معى بعده زيارات الى الأهرامات وأبى الهول حيث عظمه المصريين القدماء وكذلك زرنا النادى الأهلى وقمت بمصافحه جميع اللاعبين أثناء تلك الفتره وزرت أيضا قلعه محمد على والموسكى وقمنا ايضا بزياره حلوان وعين حلوان وقد أستمتعت بركوب مترو حلوان ومشاهده محطاته العديده ومنها محطه المعادى. ومرت الأيام وقد أجتاز أخى أمتحاناته وعدنا الى بلدنا الحبيبه (المنصوره)


كنت قد حصلت فى الشهاده الأعداديه على مجموع درجات 249 درجه من 300 درجه وهذا يؤهلنى لدخول الثانويه العامه سواء قسم علمى أو أدبى ولكن لظروف تواجد أخى بجامعه القاهره للدراسه وظروف أقتصاديه للعائله قرر والدى وأخى الجامعى دخولى المدرسه الثانويه الصناعيه العسكريه وقد تم أختيارى لقسم الكهرباء بالمدرسه ولكن لوجود كوسه بأختيار الطلاب فقد تم تحويلى الى قسم السيارات بالمدرسه والمثل يقول (اذا كنت لا تستطيع أن تعمل ما تحب فأرضى بواقع الأمر وحب ما تعمل )
وهكذا دخلت قسم السيارات بالصف الأول والذى تعلمت بواسطته على البراده بقسم براده المعادن والتركيبات وعلى الخراطه بقسم خراطه المعادن وعلى السباكه بقسم سباكه المعادن بالأضافه الى هياكل ومحركات السيارات . ومن الناحيه الثقافيه لغه عربيه ولغه انجليزيه ودراسات وعلوم وتكنولوجيا ورسم هندسى ورسم صناعى ومقايسات وتربيه دينيه وكنت أحصل على أعلى الدرجات سواء فى المواد النظريه أو العمليه ومر العام الأول وفى العام الثانى زادت كميه المعلومات التخصصيه وبدأنا تعليم قياده السيارات
كان ذلك فى موسم الدراسه لعام 1966\1967 وبما أن المدرسه كانت عسكريه فكانت ملابسنا هى ملابس الفتوه وكانت ماده الفتوه مقرره علينا كماده نظريه وماده عمليه بدايه من طابور الصباح والذى كان يتم بمعرفه رقيب أول قوات مسلحه ويعطى تمام لرائد عسكرى والذى يسلم الطابور لمدير المدرسه وكنا نتلقى تعليم ضرب النار بتبه موجود مكانها الأن مدرسه الزراعه الثانويه بالجلاء .
ومرت الأيام بين تعليم ثقافى وعملى وعسكرى حتى جاءت نكسه 1967سنه فى 5 يونيو وكنا قد تسلمنا أسلحه شميزر وتم توزيعنا على المواقع المختلفه بالمدينه وكان موقعى أمام مبنى بنك مصر القديم أمام كوبرى طلخا بشارع البحر ومرت الأيام وطال وقوفنا أمام شكائر الرمل الموجوده أمام البنك وأخذ المجتمع يتعود على المهاجرين الذين نزحوا من مدن القناه نتيجه أحتلال سيناء بواسطه المستعمر الاسرائيلى ودخلت أمتحان الصف الثانى الثانوى وكالعاده تم أجتيازى له بنجاح . ومرت أشهر الصيف بين الحب العذرى وفتره المراهقه وكان لى فى ذلك الصيف تجربه فريده فقد أتفقت مع أحد الزملاء المقربين والذى يسكن بنفس الحى على الذهاب الى جمصه وأخذ كل منا يعد العده لنقوم بهذه المغامره فكانت وسيله المواصلات المتفق عليها هى الدراجه وكان الزاد عباره عن معلبات مختلفه الأنواع مع القرص وجاءت ليله السفر فأذا بصديقى يخزلنى ويقرر عدم السفر معى وبدون ابداء الأسباب ولكن حب المغامره كان فى دمى مما دفعنى الى أجتياز هذه التجربه وحدى .
وبعد صلاتى فجر اليوم التالى وضعت حاجاتى على الدراجه وركبتها وتوجهت بالطريق المؤدى الى شربين حيث يوجد به بعد بلده (بساط) الطريق المؤدى الى مصيف جمصه ولكنى فوجئت بعد مده فى الطريق بانفجار كاوتش عجله المقدمه وبدأت أسير على قدماى حتى وصلت الى أحد القرى القريبه وقمت بلحام الكاوتش الأمامى ثم مواصله الركوب وبالطريق مره ثانيه أنفجر الكاوتش الخلفى وواصلت السير على قدمى حتى وصلت لقريه ثانيه وتم لحام كاوتش العجله الخلفيه وبعد سيرى مره أخرى أنفجر مره ثانيه وفى هذه المره وبعد أن سرت مده طويله لم أجد أى قرى أخرى قريبه وقد بقى حوالى 27 كيلو متر على وصولى جمصه وبعد مده وكان الوقت قد مر فقد أذن لصلاه العصر فقد جاء معه فرج الله (فأن مع العسر يسرا) فقد جاءت سياره نقل كبيره خاليه ليس بها أحد وقمت بالتفاوض مع السائق ووضعت العجله وأنا معها فوق السياره وفى حوالى نصف الساعه كنا قد وصلنا جمصه .
تعرفت على بواب عماره جديده كان يسكن فى جمصه البلد هو وزوجته وطفليه وقد وافق على سكنى معه فى وجود زوجته وأولاده بل وقد عرفنى على أحد النجارين الذين يعملون فى بناء العمارات وكنت أعمل معه وقد جلست فى هذا المصيف حوالى عشره أيام وكانت تجربه مفيده فقد تعرفت على اناس كثيره وعملت بمقابل أجر لأول مره فى حياتى وجاءت ساعه العوده وسلمت على صديقى وأولاده وكل من عرفته فى تلك الفتره الوجيزه وعدت الى بلدى الحبيب (المنصوره) التى أوحشتنى الغربه عنها ولو لعشره أيام ومرت الأيام خلال الأجازه والتى كنت أقضيها نهارا فى دار الكتب ونادى الأولمبى ونادى السكه الحديد بالمنصوره فقد كنت بفريق الملاكمه أنضممت بعدهم لفريق الملاكمه بالمحافظه بالاستاد الرياضى وقد أحببت الملاكمه بسبب حب أخى الذى يكبرنى مباشره لها فقد كان قد حصل على المركز الأول فى وزن الريشه وكنت أحضر معه جميع مبارياته مع خصومه من كافه المحافظات الا اننى لم أصمد مثله الى المنتخب المصرى للملاكمه .
تخرج أخى الكبير وحصل على بكالوريوس الفنون جامعه القاهره وكانت له علاقه خاصه مع ابنه زوجه أبى الكبرى والتى كانت تعمل حكيمه بمستشفى أسوان الجامعى وتم الأتفاق بينهما على الزواج وكان أخى هذا قد تم كتب كتابه على أبنه عمه بالبلده الا أنها كانت رغبه الوالد وليست رغبته فتم طلاقه بها وقد أتم زواجه بخطيبته الحكيمه وتم تجهيزالعفش وأقيم الفرح وبعد أسبوع كان قد تسلم عمله كمدرس بمدرسه السنبلاوين الثانويه الصناعيه وهكذا عاش حياته الخاصه .
ومرت الأيام وجاء العام الدراسى الجديد 1967\1968 وأصبحت فى الصف الثالث (الدبلوم) وقد أزدادت معلوماتى وأصبحت أشترك فى أصلاح السيارات والموتورات التى تأتى الى ورشه المدرسه كما أشترك فى عمل المقاسات الخاصه بتكاليف الاصلاح والعمرات وكذا أشترك فى قبض العائد المادى الناتج عن عمليات الاصلاح والعمرات .
ومرت الأيام والشهور وجاء وقت أمتحان الدبلوم وقد كنت متفوقا فى مواد معينه هى مواد التخصص والرسم الصناعى ومر اليوم الأول والثانى والثالث من الامتحانات بخير وفى اليوم الاخير وكان أمتحان ماده الرسم الصناعى ويشاء القدر أن يكون أخى المدرس موجود باللجنه مما أثر سلبيا على أمتحان تلك الماده فقد كانت الطلبه الزملاء يأتون الى ببراجلهم ويأخذون الأبعاد الخاصه بالمنظور ومساقطه ليضعوها بلوحاتهم وقد حصلت فى تلك الماده على147 درجه من 160 وذلك بسبب نظافه اللوحه وأستخدام الزملاء أدواتهم بها .
المهم حينما ظهرت النتيجه حصلت على 79% من الدرجات فى العملى أما المواد النظريه فقد حصلت على69و2\3 %من الدرجات فقط

المهم حصلت على الدبلوم وعلشان كنت عايز أكمل فى أى حاجه أعلى فتقدمت لمعهد الطيران الخاص بالقوات المسلحه وكان هناك كشف طبى - نفسى - اختبارات ثقه وعند ذهابى للقاهره لحضور الكشف الطبى بالقوات المسلحه وقد تم تحويلنا الى مجموعات كل مجموعه ثلاثون شخصا من المتقدمين وبعد أول كشف : باطنى - صدر - عيون - اختبارات السمع - وعمى الألوان - فوجئت بأننى فقط واثنان معى قد تم اجتيازهم الأختبارات الطبيه والنفسيه بنجاح أما عدد 27 الأخرين فقد رسبوا وذهبوا لمنازلهم وفى اليوم التانى كان أختبار الثقه فى حمام السباحه وكان المهم أن ينط المتسابق فور أستماع الأمر بالنط للحمام من أرتفاع شاهق ثم بعد ذلك كشف الهيئه وقد تم بنفس اليوم وتحدد موعد لدخولنا المعهد فى 15\ 10\1968 وذلك بمقر المعهد بحلوان .
ودخلت المعهد وتسلمت ملابسى وأدواتى وكافه المستلزمات من أمين عهده المعهد وكذلك تحدد لى السريه والفصيله التى أنتمى اليها وأماكن التعليم بالمعهد وكان تخصصى هياكل ومحركات الطائرات وخصوصا طائرات (الميج) المقاتله والأعتراضيه وكالعاده كنت من الطلبه المنضبطين علميا وعسكريا ورياضيا وجلسنا بالمعهد الخمسه وأربعون يوما الأولى لا نرى غير لون واحد وهو اللون الأصفر فالملابس صفراء والمبانى صفراء والورش صفراء والجبال حول المعهد صفراء وكل يوم جمعه كان أخى يزورنى وكنت أرسل الى أبى خطابات حتى سمح لنا بأجازه أسبوعيه بعد نهايه عمل يوم الخميس وحتى ليل اليوم التالى وهو يوم الجمعه والمهم أستمرت الدراسه ومرت الأيام وتم أمتحان الترم الأول ثم الترم التانى وكان هناك أستعجال على تخرج الدفعه ولا أحد يعرف لماذا ؟
وتم أمتحان التخرج ولم تكن الدراسه عامان كما كنا نعرف ولكنها أستغرقت خمسه عشر شهرا فقط وجاء موعد الرحيل وتم التخرج فى 15\2\1970 للتوزيع على القواعد الجويه بجميع أنحاء الجمهوريه وكنت ضمن الأشخاص المتوجهين الى مطار بنى سويف الجوى ومضت الأيام الأولى فى التعرف على أماكن العمل والمبيت وميس الطعام كذلك التعرف على الزملاء والقاده والتخصصات المختلفه لكل فرد من أفراد السرب وكذلك سائقوا حمله المركبات الفنيه والتى تخدم الطائرات من جر الطائرات (زوتر) وعربات شحن الهواء المضغوط وعربات شحن الأوكسوجين وعربات شحن البترول الخاص بالطائرات T1 , Tc1 وكانت المهمه الأولى لنا هى تجهيز الطائرات المقاتله من صيانه وشحن وكشف لتسهيل تدريب الطيارين على الطلعات الجويه المخطط لها مسبقا من القيادات ومرت الأيام فى العمل المضنى وتم عمل خطه أخرى لأفراد السرب وعند موعد اجازتى أقوم بالسفر الى القاهره ثم من القاهره الى المنصوره وكانت الأجازه غالبا أسبوع ثم نذهب الى مكان العمل ونقوم بأستلام العمل ثم يتم نزول الدفعه الاخرى لأجازتها وبعد بضعه أشهر من العمل ببنى سويف أنضم الينا بعض الزملاء من سرب مطار كوم أوشيم وكنا كزملاء فى جهه واحده نتعرف على بعضنا ببعض وكنا هناك زملاء قلائل من المنصوره منهم صديقى (ك) والذى جاء من كوم أوشيم للأنضمام الينا وكانت دفعه أجازتنا واحده فكان أيضا رفيق السفر لى فى الذهاب والعوده وتطورت العلاقه بيننا حتى أصبحت صداقه .
وجاءت الأوامر للتحرك الى مطار كوم أمبو بجوار أسوان وكان يسمى مطار دراو الجوى وتحرك السرب بجميع أركانه الى هناك للأنضمام الى لواء جوى جديد وتركنا بنى سويف وذهبنا الى دراو .
وكانت نفس المهام المحدده لنا لتدريب مجموعه كبيره من الطيارين وكانت هذه المجموعه من خريجى كليات أخرى غير كليه الطيران مما جعل المهمه أصعب من المهمات العاديه وقد تميز هذا المطار بوجود نخل كثير وكانت رطب بلح الأمهات موجود بكثره وقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم ((كلوا من طيبات ما رزقناكم )) وكان هذا البلح يفيدنا كثيرا فاذا تأخر طعام الغداء كانت بعض البلحات تفى بالغرض والمهم كانت مدينه كوم أمبو تبعد عنا بعدد قليل من الكيلو مترات وكنا ليلا نذهب اليها للتنزه ومما يحضرنى أنه كانت بتلك البلده سينمتان يفصلهما قضبان السكه الحديد فكانت السينما الأولى تعرض فيلما والسينما الثانيه تعرض فيلما أخر ثم يقوم مسئولوا السينما الأولى فى الأستراحه بارسال الفيلم الذى تم عرضه بها واحضار الفيلم الذى تم عرضه فى السينما الثانيه وفى ذات مره حدث أن تصادم المندوب المرسل معه الفيلم الذى تم عرضه بالسينما الأولى بعجلته مع سياره وذهب الى المستشفى مما جعل كل سينما منهم لم تعرض الا فيلم واحد مما جعل كل سينما منهم لم تعرض الا فيلم واحد مما جعل متفرجوا السينمتان يثورا ويطالبوا بثمن التذاكر , مرت عده شهور أخرى ثم جاءت أوامر مره ثانيه لتوجه السرب الى رأس بنياس (برنيس) وكانت على البحر الأحمر وتم نقلنا اليها وكان هذا المطار على الشاطىء مباشره وكنا ليلا نرى نور السعوديه فى الجهه الأخرى من البحر الأحمر وكانت وسيله المواصلات الوحيده التى تقلنا هى الطائره الأنتينوف أو الطائره c130 الروسيه الصنع وكانت أمدادات الطعام وخلافه تأتى عن طريق طائره أسوان والتى تقوم بنفس الرحله يوميا - وكانت السجائر هناك عمله نادره وقد وصل ثمن السيجاره الواحده ال25 قرشا وكانت هناك ملحوظه غريبه فقد كان بعض المساجين العسكرين موجودين بالقاعده بدون قيود وبدون izeسجون
.
[size=24[color=red]كان من ضمن أصدقاء الطفوله والصبى صديق حميم يسمى (س) وكان يعمل فى محل لتطريز الملابس وفى عام 1970 توجه وحده للعمل] بالقاهره وبالتحديد فى عزبه الصعايده بأمبابه وقد كنا على أتصال دائم معا وكنت أمر عليه بالأجازات التى كنت أقوم بها وذلك بركوبى الطائره من برنيس الى مطار القاهره الدولى القديم ويحضر لى هنا اننا كنا نقطع المسافه الكبيره وحتى القاهره فى حوالى الساعه أو أقل قليلا ثم نركب الأتوبيس للذهاب الى رمسيس أو اى جهه أخرى بالقاهره فى ثلاث ساعات أو أكثر .
المهم مرت ثلاث شهور فى مطار برنيس فى تدريبات كثيره للطيارين كما قمنا بنفس أعمالنا ثم جاءت الأوامر بالعوده الى بنى سويف وفى عام 1972 تم تكثيف تدريب الطيارين على أعتراض الطائرات كما تم عمل خطه طوارىء وكنا نقوم بتجهيز الطائرات لعمل طلعات جويه وفى النصف الثانى من سبتمبر عام1973 تم أقامتنا أقامه كامله فى دوشم الطائرات وكنت رئيس طافم احدى الدوشم وكان أفرادها عباره عن فنى هياكل ومحركات , فنى كهرباء طائرات , فنى لاسلكى ورادار طائرات , فنى تسليح طائرات , فنى مظلات طائرات , فنى شاحن أرضى والذى يقوم بتوصيل البطاريات الأرضيه لتقويم محرك الطائره وذلك عند تعطل عربه التقويم للسياره والتى تقوم بعمل starting للطائره وكما يوجد سائق لسياره القويم يوجد ايضا سائق لسياره الهواء المضغوط وسائق لسياره الأوكسوجين كما يوجد ثلاث جنود عمال بالأضافه الى ككقائدلهذه المجموعه والتى كانت حوالى 13 فرد وحين تم ايقاف الأجازات أصبح العدد 26 فرد وأستمر العمل الشاق من تدريب وطوارىء حتى جاءت ساعه الصفر بعبور القوات المسلحه المصريه لقناه السويس تحت حراسه غطاء جوى مكثف وتمهيد نيرانى مدفعى وقد نجحت قواتنا المسلحه الباسله فى العبور لسيناء ونجحت القوات البريه والمدرعات فى العبور وقد تم استخدام خراطيم المياه فى انهيار الساتر الترابى العالى الذى ظلت اسرائيل أياما وشهورا لردمه على أرتفاع شاهق كما نجحت قواتنا الجويه فى مفاجئه العدو بالهجوم على قواعده وعلى مواقعه الحصينه كما نجحت قواتنا البحريه فى تأمين الملاحه بالبحرين الأبيض المتوسط وضرب القوات البحريه للعدو وظل سربنا المقاتل يعترض أى طائرات معاديه تقوم بالهجوم الجوى على قواعدنا وظلت الحرب قائمه حتى تدخل روسيا وأمريكا لوقف الحرب بعد أستردادنا لمعظم أراضى سيناء الحبيبه ثم كانت مباحثات السلام عند الكيلو 101 ثم تدخل الحكم الدولى والذى جاء لصالح مصر وظلت القضيه حتى رفع العلم على طابا وكانت أخر قطعه تم تحريرها فى سيناء .
وفى نوفمبر سنه 1973 تم فتح الأجازات مره أخرى وظل السرب يعمل فى تدريب الطيارين الجدد وفى بدايه عام 1973 جاء الأمر بالتحرك للسرب الى مطار مرسى مطروح وكانت القاعده الجويه هناك بمكان أعلى عن مستوى سطح البحر وأعلى من مدينه مرسى مطروح وكانت نفس المهام المكلف بها السرب بالأضافه الى عمليات الطوارىء اليوميه من أول ضوء الى أخر ضوء ومما يحضرنى فى هذه المده فى هذه المدينه الجميله أنه كان هناك كل أسبوع يوم للصيانه بالنسبه للمعدات الفنيه والطائرات وعندما كنا ننتهى من أعمال الصيانه كنا نركب سياره كبيره ونذهب بها الى الشاطىء الجميل للبحر الأبيض المتوسط والذى كان يمتاز بالجو البديع والمياه اللبنى والزرقاء وفى احدى المرات وبعد مضى ساعه ونصف فى شاطىء البحر فوجئنا بالسيارات تحضر الينا للعوده الى القاعده وذلك لرفع حاله الأستعداد للطائرات فبعد أن كانت الحاله 3 بوجود أربع طائرات بأطقمهم وطياريهم أصبحت الحاله 1 بوجود أربع طائرات أخرى حاله تانيه وأربعه أخرى حاله ثالثه وذلك لوجود بعض التطاول على الحدود الغربيه بعد السلوم والتى كانت بالقرب من ليبيا مما دفع السرب للانتقال الى مطار سيدى برانى بالقرب من السلوم وكنا نرى فى هذا المطار فى اليوم الواحد الفصول الأربعه حيث فى الصباح بربيع جميل يتحول بعده الى صيف ثم تبدأعواصف رمليه لدرجه أن الأنسان لا يستطيع أن يرى أى شىء حتى يده وكنا نستخدم الكمامات حتى نستطيع أن نستنشق الهواء حولنا وفى هذه الحالات يتم أطعمه معلبه كالفول والفاصوليا وعلب الانشون واللحوم وبعض البسكويت المملح وكذلك أقراص السيبرتو الجافه وذلك لاستخدامها فى تسخين العلب وعمل الشاى وكل ذلك بعنابر النوم والمطار مغلق لحين تحسن الحاله الجويه والظروف المناخيه الصعبه وقد ظللنا فى هذا المطار حوالى شهر ونصف منهم أربعه أيام بالحاله التى وصفتها وتم فتح الأجازات خلال هذه المده ايضا [
/size][/color
]
أيضاً إما بالطائرات و إما بركوب سيارات إلى مرسى مطروح ثم ركوب القطار العاده برحلة عذاب شاقة إلى الإسكندريه ثم مواصلة الركوب من الإسكندرية إلى طنطا ثم إلى المنصورة و يحضر لى هنا أنه فى أحد الأجازات و أنا راكب القطار قاصداً النزول بطنطا و قد كان القطار مزدحماً لدرجة أننى لم أتمكن من النزول بطنطا وكان نزولى بمدينة قويسنا و منها ركبت إلى ميت غمر ثم إلى المنصورة عن طريق أجا .إزدادت علاقتى بالسيد ( ك ) و أخذت شكل عائلى و كانت زوجته معروفه لى فهى ( س ) عائلة معروفة و عرفت والده و والدته من قبل ذلك حينما كنا فى مطار ضراو فكان إذا لم ينزل أجازته لأى سبب أرسل معى علب الملوحه و السردين و التى كانت أسوان تشتهر بها المهم و فى خلال ذلك العام 1975 تقدمت لخطبة أخت صديقى ( ك ) و كانت الآنسة ( ن ) و قد جاءت تلك الخطبه بعد محاولات كثيرة مكن إناس كثيرون لإتمام الزواج ببناتهم أو بنات إخواتهم و من ضمن هذة المحاولات محاولةمن صديق حميم ( س ) لزواجى من إبنة أخيه و كانت الآنسة ( ف) و قد أرسلت و أحضرها هى و والدته إلى إمبابة من أجل هذا الغرض و لكن كل شئ نصيب و قد سمعت بعد زواجى بعامين و نصف أنها قد تزوجت من صاحب النصيب المهم كان موضوع زوتجى يسير تيسير كبير و قد تم الإتفاق و جاء العفش و لسهولة الموضوع أكثر إن أخى المدرس قد جاء له إعارة لدولة البحرين فوضع عفشه فى حجرة واحدة و بقى ثلاث حجرات أمكن فرشهما بالعفش الذى جاؤا به فى الموعد المناسب و هكذا تزوجت من أخت زميلى وصديقى ( ك ) وكان ذلك عام 1977 و كان عمرى حوالى 27 سنة و كانت الحياة الزوجية مختلفة تماما عن حياة العزوبيه فقد أصبحت مسئول عن منزل و زوجه و تم الإستقرار العائلى كما تم الإستقرار بالعمل من فبل و هكذا مرت الأيام و الشهور بين العمل بالبلاد المختلفة و بين قيامى ببعض المأموريات مصاحبا لطائرة لعمل عمرة محرك بحلوان و بين نزولى أجازات ببلدى الحبيب حيث أهلى و أقاربى و زوجتى و أهل زوجتى و فى هذة المده تحرك السرب إلى بنى سويف مرة أخرى ثم إلى القطاميه بين القاهرةو السويس و مما أتذكره بمطار القطامية أن صديقى و نسيبى ( ك ) كان قد أصيب بوعكة صحية تم خلالها إحتجازة بمستشفى المطار و قد كنت مرافق له طوال فترة علاجه حتى أتم الله شفاؤه .
و فى 4/9/1978 رزقنا الله بأول طفله لنا و قد تم ولادتها بالمستشفى الجامعى بالمنصورة وفى تلك الليلة غلبنى النوم و أنا أجلس فى إستراحة عنبر الولادة قبل الفجر بساعة واحدة و رأيت فى منامى إبنتى فاطمة و عرفت أنها بنت و بعد الفجر بنصف ساعة إذا بإحدى العاملات تصحينى من النوم و تبشرنى بولادة إبنتى ودخلت مهرولا إلى العنبر فإذا بطفلتى بنفس الشكل الذى رأيته فى منامى فتبارك الله أحسن الخالقين ثم بعد أصبحنا أسرة صغيرة زوج و زوجه و طفلة و مرت أيام و شهور و فى عام 1979 فى العاشر من رمضان و كانت نجلتى بلغت حوالى عام كان والدى قد إشتد عليه المرض و كان أخى الذى يكبرنى مباشرة قد جاء بعد عام واحد قضاه بالسعودية و كان أخى المدرس قد حضر مع أسرته من البحرين و كنا قد وفقنا فى إستئجار شقة عن طريق صديق مدرس المهم فى هذا اليوم الذى توفى فيه والدى كنت ضمن تشكيل السرب بمطار شاوة و قد حكى لى بأن والدى كان ينادى بإسمى فى فجر ذلك اليوم ولم تعر زوجة أبى له بالا و قد ذهبت فى الصباح الباكر كعادتى إلى المطار و فى حوالى الساعة الثانية و النصف بعد الظهر إذا بى أفاجأ بإثنان من أخوة زوجتى يأتون للمطار و يبلغونى بأن والدى يحتضر و فى النزعات الأخيرة و ذهبت معهم بالسيارة التويوتا وكانت تخص أحدهم و عند وصولنا إلى منزل الأسرة و ناديت على والدى وهو طريح الفراش و إذا به يفتح عينيه ناظراً إلى و كان حوله الأسرة كلها وكذلك زوجة أبى و قد أمسكت بيدها منديل تريد فه و ربطه على فك والدى و أخى المدرس يمسك بإبرة الجلوكوز يريد وضعها فى إحدى عروق والدى و لكن إرادة الله الذى لا إله إلا هو قد نفذت و مات والدى و يعذينى أنه قبل وفاته بأشهر كان قد أدى فريضة الحج و شعائر العمرة عاش متقيا مسلما راعيا لأهله وكل من عرفه عرف قدر الله و قدرته فعبده حق عبادته ربى أولاده من حلال و عرفهم طريق الخير و الصلاح و سار على دربه أولادة خير الرجال و بناته أصلح الزوجات و إن لله و إنا إليه راجعون

وبعد وفاة الوالد فى رمضان سنه 1979 مرت الأيام فى رتابه فى الحياه المدنيه وكذلك العسكريه وكنت لازلت بمطار شاوه وأزدادت مسؤليتى تجاه العمل فقد أصبحت مسؤلا عن زملائى فنيا واداريا بحكم أقدميتى فقد كنت أتواجد منذ الصباح الباكر يوميا حتى أقوم بالأشراف على تجهيز الطائرات للطيران التدريبى اليومى بالأضافه الى متابعه أعمال صيانه واصلاح وفك وتركيب محرك أى طائره تحتاج للاصلاح وكذلك هياكل أى طائرات بها أى عطب فى أى جزء من أجزاء الهيكل مثل دوره الهيدروليك أو دوره الوقود أو غيرها من الأجزاء وهكذا مرت أعوام 1980 , 1981 , 1982 حتى 8\12\1982 وفى هذا اليوم قمت من نومى مبكرا عن أى يوم سابق وقد كان مكررا فى هذا اليوم كم ضخم من العمل بالأضافه الى الطيران اليومى العادى كان هناك عمل أخر هو فك محرك طائرتان فى وقت واحد وركبت السياره الى المطار وأشرفت كالعاده على التجهيز وفى الساعه الثامنه الا ربع ركبت السياره مره أخرى متوجها لحضور طابور تمام السرب وأثناء ركوبى تلك السياره الملعونه حدث ما كنت لا أتوقعه فقد أنقلبت السياره أثناء قيادتها بمنحنى الطريق وظلت السياره تنقلب حتى أربع قلبات ووجدت نفسى ملقى على الأرض بلا حراك وأتشاهدت على نفسى عده مرات ولكنى لم أمت وغبت عن الوعى حتى وصلت الى مستشفى الجامعه بسياره الأسعاف وكان باب السيارات مغلق حتى جاء شخص وفتحه وفى الأستقبال طلب الدكتور الممارس عمل أشعه سريعه على الرقبه والتى أوضحت وجود كسر وخلع فى الفقره العنقيه الثانيه والتى يطلق عليها فقره عشماوى والمعنى واضح وتم حجزى بأقرب عنبر وكان عنبر الجراحه وأستمر علاجى حوالى ثلاثه وأربعون يوما .
صحيح أنه مر على دخولى المستشفى الجامعى ثلاثه وأربعون يوما ولكنى لم أقص عليكم تفاصيل ما حدث خلال تلك الأيام ولسوف أفعل :
عند دخولى الى قسم الأستقبال فى 8\12\1982 لاحظ الدكتور النوبتجى المختص بأنه يوجد ورم كبير برقبتى فطلب عمل أشعه فوريه لى بقسم الأشعه وخصوصا على الرقبه ومنها أكتشف طاقم الأطباء بوجود الكسر والخلع بالفقره الثانيه العنقيه ومن هذا المنطلق تم عمل ثقبان بجدارى الرأس الأيمن والأيسر ووضع ثقب من الحديد مناسب للحاله وتم وضعى بأقرب عنبر به سرير خالى وكان عنبر الجراحه بالدور الثانى وتم معالجتى بالحقن المختلفه والعقاقير الطبيه من حبوب وكابسولات وخلافه مع اعطائى الجلوكوز والاملاح المناسبه فى مواعيد محدده وظلت حالتى هكذا لمده أربعه أيام قام زملائى بالمطار وأهلى وجيرانى وأصدقائى بالمنصوره وبالقريه بزيارتى متتابعين وكان مرافقا لى احدى الجنود من المطار وكان يرافقنى ايضا احدى اقربائى ابن أخ أو أبن أخت كما كان السيد / ك فى قدر استطاعته يحضر الى يوميا بعد عودته من المطار وفى الفتره الصباحيه وكانت زوجته السيده /ع ملازمه لى بأستمرار حيث كانت تعمل بأداره الجامعه القريبه من المستشفى نوعا ما وبعد مرور عده أيام على نومى وملازمتى للسرير بالرباط الحديدى المحمل والمشدود برأسى والذى كان الغرض منه أعتدال فقراتى العنقيه التى كان تأثيرها على أطرافى شديد فقد كنت كالمشلول تماما لا أستطيع أن أحرك يدا أو قدما وكل حياتى كانت مركزه فى مخ يؤدى عمله ولسان ينطق وأذنان تسمع وعينان تفحص وتمحص ويا لهذه الأعضاء من نعم قد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بها فلا ضروره للوقوف أو المشى ويكفى ما ذكر ولسوف أحاول هنا أن أتذكر بعض المواقف الطريفه لأقصها عليكم ومنها أنه كان لى أبن أختى الكبيره ويسمى عصام وكان يحب أن يرافقنى ليلا ورغم صغر سنه وقتذاك فكان من المدخنين وفى احدى المرات قلت له أن يحضر لى شويه عطر من الزجاجه التى كانت بالكومودينو بجانبى وجاء بالعطر وأفرغه فى يده وأخذ يمسح به على وجهى ورأسى وقمت بنهره وزمره فقد كانت أنفى تشم رائحه السجائر بدلا من رائحه العطر ولما وجدته يحاول أن يبيت معى يوميا وبالطبع كنت أحتاج اليه لقضاء بعض طلباتى الخفيفه والتى لم أكن أستطيع القيام بها وفى مره من مرات كثيره ناديت عليه بأعتباره نائم على السرير المجاور لى ولم يستجيب للنداء ووجدت ممرضه أتيه الى لتساعدنى فسألتها عنه فقالت لى أنه بالدور الثالث وأخذت أسأل حتى قال لى كثير من الناس الموجوده أنه يغازل الممرضات بالنوبتجيه الليليه ومنذ ذلك أخذت قرار بعدم مرافقته لى بعد ذلك وجاء بدلا منه أبن أخى الكبير ذكى وكان مطيعا طيبا عطوفا تعلم شيء كثيرا منى ومن أعمامه الأخرى ولكن لكل جواد كبوه وبالرغم من أدبه الجم وأخلاقه العاليه فذات يوم وكان نائما بالسرير المجاور فقد أحسست بأننى أريد أن أقوم بعمليه أخراج تبرز وقلت له أن يحضر الممرضه ومعها وسيله للعمل المطلوب ولكنى فوجئت بأبن أخى يقول لى أكتمها يا عمى للصبح ولا أعرف أهو كسل منه أو أجهاد وقله نوم


عدل سابقا من قبل abdelraouf في 29/9/2012, 3:02 pm عدل 17 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مذكرات محارب قديم :: تعاليق

feryqueen
منتظرين باقى الأحداث
مُساهمة 7/6/2012, 10:50 pm  feryqueen
منتظرين باقى الاحداث كمل وأكتب أحلى حكايه
avatar
الله يرحمك يا بابا يا حبيبى
مُساهمة 8/10/2014, 1:04 am  fery raouf
الله يرحمك يا أبويا يا حبيبى يا أحلى بابا ويدخلك الجنه ويحشرك مع النبين والصديقين والشهداء بأذن الله
رجاء قراءه الفاتحه والدعاء بالرحمه لصاحب القصه بابا عبدالرؤوف محمد عبدالعزيز الذى توفى فى 20/9/2014
Sad Sad
 

مذكرات محارب قديم

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عايزين نعيش :: مذكرات محارب قديم-
انتقل الى: